روى الكفعمي رحمه الله (١) في هامش المصباح عن الصادق عليه السلام أنّ من بسمل (٢) وحَوْلَقَ (٣) في دبر كل صلوة من الفجر والمغرب سبعاً دفع الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، اهونها الريح والبرص ، والجنون ويكتب في ديوان السعداء.
٥ ـ ذكر العلّامة الشيخ محمد باقر البيرجندي رحمه الله (٤) ان من المجرّبات لقضاء الحوائِج ، ووسعة الرزق ، يقرأ مأة مرة بعد صلوة الفجر (لا اله الا الله الملك الحق المبين) وبعد صلوة الظهر (اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك وسلم) وبعد صلوة العصر (استغفر الله من كل ذنبوأتوب اليه) وبعد صلوة المغرب (لا اله الا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله) وبعد صلوة العشاء (سبحان الله والحمد لله ، ولا اله الا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم) واضاف : وايضاً بعد صلوة الصبح سورة (يس) وبعد صلوة الظهر (اِنّا فَتَحْنَا) وبعد صلوة العصر (عَمَّ يَتَسائَلُونَ) وبعد صلوة المغرب (اذا وَقَعتِ الواقعة) وبعد العشاء (تَباركَ الذي بيدِهِ المُلكُ) (٥).
الرضوي : ذكر المرحوم الشيخ علي اكبر عماد في كشكوله ج ١ انه جرّب ذلك لقضاء الحاجة ، الّا انه ذكر قراة سورة (عمّ) بعد صلوة الظهر ، وسورة (الفتح) بعد العصر ، والباقي كما ذكر ، ونقله عنه السيد ابراهيم الزنجاني في كشكوله ، وذكر ايضاً انّه جرب ذلك لقضاء الحاجة.
٦ ـ حدثني فضيلة السيّد محسن التبريزي حفظه الله انّ بعض احفاد العلّامة الجليل السيّد هاشم البحراني طاب ثراه امره أن يصلي على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم اجمعين كل يوم بعد صلوة الصبح خمسمأة مرّة ، وقال له : انه كنز
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٣٥.
(٢) : قال : بسم الله الرّحمن الرّحيم.
(٣) : قال : لا حول ولا قوّة الّا بالله العلي العظيم.
(٤) ذكره العلّامة الخياباني في (وقايع الأيام) ج ٣ فقال : العالم المتبحّر الخبير ، الحاج الشيخ محمد باقر القايني البيرجندي.
(٥) فاكهة الذاكرين.