اهل العراق بباب الحوائج ، لأنه ما خاب المتوسّل به في قضاء حاجة قطّ (١).
وقال محمد بن ادريس امام المذهب الشافعي (٢) قبر موسى الكاظم ترياق مجرّب (٣) لاِجابة الدعاء (٤).
وعن الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده عن علي بن الخلال قال : ما اهمّني امر فقصدت موسى بن جعفر وتوسلتبه اِلّا سهّل الله لي ما اُحِبّ (٥).
وقال عبد الباقي العُمَري الحنفي (٦)
نحن اذا ما عمّ خطبٌ أو دجى |
|
كربٌ وخفنا نكبةً من حاسد |
لدنا بموسى الكاظم بن جعفر |
|
الصادق إبن الباقر بن الساجد |
إبن الحسين بن علي بن ابي |
|
طالب ابن شيبة المحامد (٧) |
وقال ايضاً :
لذ استجز متوسلا |
|
إن ضاق امرك او تعسر |
__________________
(١) اخبار الدول.
(٢) احد ائمة المذاهب السنيّة الأربعة. حكى احمد بن زيني دحلان مفتي مكة سابقاً في كتابه (الفتوحات الاسلامية) ج ٢ ص ٣٨٩ : ان الشافعي وافق مالكا (اماما المذهب المالكي السني) في تكفير الشيعة في احد قوليه. الرضوي : فنعم الحكم الله تعالى بيننا وبين القوم الظالمين في يوم القيامة.
(٣) ضياء الصدور لمنكر التوسل بأهل القبور ، لظاهر شاه ميان السنّي ص ١٤ طبع مصر عام ١٣٢٣ ملحقا بكتاب (الفجر الصادق) للزهاوي.
(٤) حول عقائد الإمامية.
(٥) بحار الأنوار ج ٢٢.
(٦) ينتمي نسبه الى عمر بن الخطاب ، اصله من الموصل ، سكن بغداد وشغل فيها مناصب في الحكومة ، اشتغل بالأدب في شبابه ، ونظم الشعر واجاد فيه ، فكان من شعراء عصره ، ويظهر من شعره هذا الولاء لأهل البيت عليهم السلام كما ترى ، و (الترياق الفاروقي) ديوان اشعاره ، شرحه بعض علماء الشيعة ، حشره الله مع من كان يتولاه.
(٧) الترياق الفاروقي طبع مصر عام ١٣١٦. وشيبة الحمد لقب عبد المطلب بن هاشم جدّ امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.