به بعض الأفاضل من اهل العلم وذكر انه جرّب ذلك.
٤ ـ روى الصدوق طاب ثراه (١) قال : حدثنا القطّان عن عبد الرحمن الحسيني عن محمد الفزاري ، عن عبد الله الأهوازي عن علي بن عمرو بن ابن جمهور عن علي بن بلال عن علي بن موسى الرضا عليه السلام عن موسى بن جعفر عن جعفر بن محمد عن محمد بن علي عن عليبن الحسين عن الحسين بن علي عن علي بن ابي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئِيل عن ميكائِيل عن اسرافيل عن اللوح عن القلم ، (٢) قال الله عز وجلّ : ولاية علي بن أبي طالب حِصني ، ومَن دخل حصني أمِنَ مِن عذابي (٣).
قال السيد الجليل ، المحدّث النبيل ، نعمة الله الجزائري طاب ثراه : (٤) هذا السند ورد في الرواية انه ما قرأ على مريض الّا شفي ، وعلى مصروع الّا افاق ، وقد جرّب مراراً ، وان كتب وشرب في ماءشفي من الألم ، فجرِّبه وانظر :
ووالِ أناساً ذكرُهم وحديثُهم روى |
|
جدّنا عن جبرئيل عن الباري (٥) |
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٢٠.
(٢) قال الصدوق طاب ثراه : اعتقادنا في اللوح والقلم انهما ملَكان.
(٣) عيون اخبار الرضا.
(٤) تقدمت ترجمته ص ٥٩.
(٥) هذا البيت هكذا جاء هنا وهو من ثلاثة أبيات كان جدّي صاحب الكرامات الباهرة السيد المرتضى الرضوي المعروف بالكشميري قدس سره ـ تقدمت ترجمته ص ١٢ ـ كثيراً ما يقرؤها ويبتهج بقرائتها ، حدثني بذلك عنه السيد العلامة والدي طاب ثراه ، وقد شطرها السيد الوالد رحمه الله فقال :
(اذا شئت ان ترضى لنفسك مذهبا) |
|
يقِيك من الخسرانِ والخزي والعار |
وديناً قويما مستقيما ومنهجاً |
|
(ينجّيك يوم الحشر من لهب النار) |
(فدع عنك قول الشافعي ومالك) |
|
فلا ذاك مرضيّا ، ولا ذا بمختار |
ولا تأخذن قولا عُزي لاِبن حنبل |
|
(ونعمانَ والمروي عن كعب الأحبار) |