ثم ولي تقي الدين الزّبيريّ في جمادى الأولى سنة تسع وتسعين.
ثمّ أعيد المناوي في رجب سنة إحدى وثمانمائة.
ثم ولي ناصر الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن الصالحيّ في شعبان سنة ثلاث.
ثمّ ولي جلال الدين البلقينيّ في جمادى الأولى سنة أربع في حياة والده.
ثمّ أعيد الصالحيّ في شوال سنة خمس ، ومات في المحرّم سنة ستّ.
فولي شمس الدين محمد بن الأخنائيّ.
ثمّ أعيد البلقينيّ في ربيع الأول من السنة.
ثمّ أعيد الأخنائيّ في شعبان من السنة.
ثمّ أعيد البلقيني في ذي الحجة من السنة.
ثمّ أعيد الأخنائيّ في جمادى الأولى سنة سبع.
ثمّ أعيد البلقينيّ في ذي القعدة من السنة.
ثمّ أعيد الأخنائيّ في صفر سنة ثمان.
ثمّ أعيد البلقيني في ربيع الأوّل من السنة ، فأقام إلى محرّم سنة خمس عشرة ، فعزله المستعين.
وولي شهاب الدين الباعونيّ ، فأقام شهرا ، وعزل.
ثم أعيد البلقينيّ في صفر سنة خمس عشرة ، فأقام إلى جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين.
وولي شمس الدين محمد بن عطاء الله الهرويّ ، وفي ولايته هذه وجد في مجلس السلطان ورقة فيها شعر ، وهو :
يأيّها الملك المؤيّد دعوة |
|
من مخلص في حبّه لك ينصح |
انظر لحال الشافعيّة نظرة |
|
فالقاضيان كلاهما لا يصلح |
هذا أقاربه عقارب وابنه |
|
وأخ وصهر ، فعلهم مستقبح |
غطّوا محاسنه بقبح صنيعهم |
|
ومتى دعاهم للهدى لا يفلحوا |
وأخو هراة بسيرة اللنك اقتدى |
|
وله سهام في الجوانح تجرح |
لا درسه يقرا ، ولا أحكامه |
|
تدرى ، ولا حين الخطابة يفصح |
فأرح هموم المسلمين بثالث |
|
فعسى فساد منهم يستصلح |