عن فرسه ، فمات من ساعته ، وذلك في شهر شعبان من سنة (٥٥٥) للهجرة ، فتأسف الناس عليه ، وحضر جنازته الكثير (١).
وقيل مات قايماز سنة (٥٥٧) (٢) للهجرة.
١٢١ ـ الأمير قاياز :
وهو أحد القادة الأتراك ، استحصل على (أقطاع الكوفة) سنة (٥٥١) للهجرة من قبل السلطان محمّد السلجوقي ، ثمّ عزل وأعقبه (برغش) الّذي كان (مقطعا) وأميرا للحجّاج (٣).
١٢٢ ـ الأمير أرغش :
وقيل (برغش) (٤) وهو أحد مماليك الخليفة (المستنجد بالله) في بغداد ، وكان من الذين أقطعت لهم ولاية الكوفة ، أقطعها له السلطان (محمّد السلجوقي) سنة (٥٥١) للهجرة وذلك بعد الأمير (قاياز) ، كما كان الأمير برغش أميرا للحجّاج.
وكانت قبيلة خفاجة قد اجتمعت سنة (٥٥٦) (٥) للهجرة ، وقررت الذهاب إلى الكوفة والحلّة ، والمطالبة بحصتها من رسوم الطعام والتمر ، وغير ذلك ، فمنعهم (أرغش) واتفق مع الأمير (قيصر) شحنة الحلّة ، فعندها أخذت خفاجه بنهب سواد الكوفة والحلّة ، فذهب إليهم (قيصر) ومعه
__________________
(١) ابن كثير ـ البداية والنهاية. ج ١٢ / ٢٤٢.
(٢) تاريخ ابن خلدون. ج ٣ / ٢٥٥.
(٣) معن صالح مهديّ الربيعي ـ الكوفة في العصر العباسي. ص ٥٢.
(٤) ابن الأثير ـ الكامل. ج ١١ / ٢٧٦ ومعن صالح مهديّ الربيعي ـ الكوفة في العصر العباسي. ص ٥٢.
(٥) ابن الأثير ـ الكامل. ج ١١ / ٢٧٦ وتاريخ ابن خلدون. ج ٣ / ٥٢٣ ومحمّد عبد المنعم خفاجي ـ الدولة الخفاجية في التاريخ. ص ٢٨.