قال حويّصة (١) : والله إنّ دينا بلغ بك هذا لعجب. فأسلم حويصة لذلك فقال محيصة :
يلوم ابن أمّي لو أمرت بقتله |
|
لطبّقت ذفراه بأبيض قاضب |
حسام كلون الملح أخلص صقله |
|
متى ما أصوّبه فليس بكاذب |
وما سرّني أني قتلتك طائعا |
|
وأنّ لنا ما بين بصرى ومأرب (٢) |
__________________
(١) حويّصة بن مسعود : أنصاريّ ، شهد أحدا والخندق وسائر المشاهد ، انظر السيرة النبوية ٢ : ٥٨١ و ٨١٤ والإصابة ٢ : ٤٨ برقم ١٨٧٧.
(٢) الخبر مع الشعر في السيرة النبوية ٢ : ٥٨١ ، ٥٨٢.