قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : [رباط يوم في سبيل الله خير من الدّنيا وما فيها](١).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه ، وإن مات جزي عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن العثار (٢).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : رباط ليلة في سبيل الله أفضل من ألف ليلة يقوم ليلها لا يفتر ويصوم نهارها لا يفطر (٣).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : من رابط فواق ناقة حرّمه الله على النار (٤).
__________________
(١) في فيض القدير ٧ : ٣٣٦٠ برقم : ٤٣٩٤ رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها.
أحال محققه إلى مسند أحمد ٥ : ٣٣٩ والبخاري ٦ : ٢٨٩٢ والترمذي ٤ : ١٦٦٤ عن سهل ابن سعد. وانظر أحاديث مماثلة في شرح السير الكبير ١ : ٦ ، ٨.
(٢) الحديث في فيض القدير ٧ : ٣٢٦١ وآخره فيه : وأمن من الفتّان وأخرجه مسلم في صحيحه ٣ : ١٩١٣ عن سلمان وانظر روايات أخر عن سلمان في شرح السير الكبير ١ : ٦.
(٣) روي مثله بطرق متعددة عن سلمان عن النبي (صلىاللهعليهوسلم) قال : رباط ليلة أو يوم وليلة أفضل من صيام شهر وقيامه صائما لا يفطر وقائما لا يفتر وإن مات مرابطا أجري عليه صالح عمله حتى يبعثه الله ووقي عذاب القبر.
انظر كتاب الجهاد لابن أبي عاصم ٢ : ٦٩٩ برقم : ٣٠٨ و ٣٠٩ والحديث في مسند أحمد ٥ : ٤٤١ وهناك رواية أخرى في كتاب الجهاد ٢ : ٧٠٠ وتخريجه ثمة.
(٤) الفواق : ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتدر. وخص الناقة بالذكر لكثرة تداولهم لحلبها فهو أقرب للتعميم والحديث في فيض القدير ١١ : ٥٨٠٧ برقم : ٨٦٩٢ ضعيف جدا ، أخرجه العقيلي في الضعفاء ١ : ٢٢ ـ ٣ : ١٤٣ عن عائشة في كتاب الجهاد لابن أبي عاصم ١ : ٣٧٨ برقم ١٣٥ عن أبي هريرة وفيه : من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فله الجنة ، وفي ص ٣٧٩ عن معاذ بن جبل : وجبت له الجنة ... وانظر تخريج الحديث ثمة.