ـ وأبو براء عامر بن مالك ملاعب الأسنّة (١)
ـ وزيد الخيل (٢)
ـ وبسطام بن قيس (٣)
ـ والأحيمر (٤)
__________________
ـ الجاهلية ثلاثة : عامر بن الطفيل وبسطام بن قيس وعتيبة بن الحارث. قتله ذؤاب بن ربيعة ـ بالتصغير ، بن عبيد. الأعلام ٤ : ٢٠١.
(١) أبو براء ت ١٠ ه ـ ٦٣١ م : عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري ، أبو براء ، فارس قيس ، وأحد أبطال العرب في الجاهلية ، وهو خال عامر بن الطفيل. سمّي «ملاعب الأسنّة» أدرك الإسلام وقدم على رسول الله (صلىاللهعليهوسلم). الإصابة ٤ : ١٦ برقم ٤٤١٧ والأعلام ٤ : ٢٥٥.
(٢) زيد الخيل ت ٩ ه ـ ٦٣٠ م : زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيىء ، كنيته أبو مكنف ، من أبطال الجاهلية ، أدرك الإسلام ووفد على النبي (صلىاللهعليهوسلم) سنة ٩ ه في وفد طيىء فأسلم وسرّ به رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) وسمّاه «زيد الخير» مات وهو راجع على ماء يقال له «فردة» الإصابة ٣ : ٣٤ برقم ٢٩٣٥.
(٣) بسطام بن قيس ت ١٠ ق. ه ـ ٦١٢ ه : بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني ، أبو الصهباء ، سيد شيبان ، ومن أشهر فرسان العرب في الجاهلية ، يضرب المثل بفروسيته ، وكان يقال : أغلى فداء من بسطام بن قيس ، أسره عيينة بن الحارث ، فافتدي باربعمئة ناقة وثلاثين فرسا ، وأدرك الإسلام ولم يسلم ، وقتله عاصم بن خليفة الضبيّ يوم السّقيفة بعد البعثة النبوية. قال الجاحظ : بسطام أفرس من في الجاهلية والإسلام. الأعلام ٢ : ٥١ ومجمع الأمثال ٢ : ٤٣٠ برقم ٢٧١٣.
(٤) ذكر الزركلي الأحيمر السعدي نقلا عن السمط ١٩٥ على أنه من مخضرمي شعراء الدولتين الأموية والعباسية والخبر الذي ورد عنه في عيون الأخبار ٢ : ٨٨ يفيد هذا ووصفه ابن عبد ربه في فرسان الجاهلية ومؤلفنا ينقل عنه فمن هنا ورد التوهم والأحيمر السعدي توفي نحو سنة ١٧٠ ه ـ ٧٨٧ م وقد أورد الزركلي ترجمته في الأعلام ١ / ٢٧٧ على هذا النحو :
الأحيمر السعدي ، شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية ، كان لصا فاتكا ماردا من أهل بادية الشام ، أتى العراق وقطع الطريق ، فطلبه أمير البصرة (سليمان بن علي) ففرّ فأهدر دمه وتبرأ منه قومه وطال زمن مطاردته فحنّ إلى وطنه ونظم قصيدته :
لئن طال ليلي بالعراق لربما |
|
أتى لي ليل بالشآم قصير |
ومنها البيت : ـ