ـ ورجال من الأنصار (١)
ـ والأشتر النخعيّ (٢)
ـ وقطريّ بن الفجاءة
ـ والحريش بن مالك السعديّ (٣)
ـ وشبيب الحروري. وغيرهم (٤)
قالوا : ما استحيا شجاع قط أن يفرّ عن عبد الله بن خازم وقطري ابن الفجاءة صاحب الأزارقة.
__________________
ـ العراق ، وأحد الأبطال الدهاة ، كان ممن قاتل عبيد الله بن زياد مع إبراهيم بن الأشتر بالخازر ثم أتى إلى قرقيسيا خارجا على عبد الملك بن مروان ، وتغلب على نصيبين ، واجتمعت عليه كلمة قيس كلها ، ونشبت بينه وبين اليمانية وبني كلب وتغلب وقائع منها يوم ماكسين ويوم الثرثار الأول ويوم الثرثار الثاني ... وقتل عمير يوم الحشاك قتلته فيه بنو تغلب.
(١) في العقد ١ : ١١٨ ورجال الأنصار أشجع الناس ...
(٢) الأشتر النخعي ت ٣٧ ه ـ ٦٥٧ م : مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي المعروف بالأشتر ، أمير ، من كبار الشجعان ، كان رئيس قومه ، أدرك الجاهلية ، وأول ما عرف عنه أنه حضر خطبة عمر بالجابية وسكن الكوفة وكان له نسل فيها وشهد اليرموك وذهبت عينه فيها ، وكان ممن ألّب على عثمان وحضر حصره بالمدينة وشهد يوم الجمل وأيام صفّين مع علي. وولاه علي على مصر فقصدها فمات في الطريق وهو من الأجواد. الأعلام ٥ : ٢٥٩.
(٣) الحريش. ذكر في الإصابة ١ / ٤٧٩ وغيره حريش بن هلال القريعي وقال : ذكر له أبو تمام أبياتا في الحماسة ثم ذكر بيتين مما نسب إلى الجحاف بن حكيم وقد مرّت الأبيات في موضع سابق ولم نقع على الحريش بن مالك.
(٤) شبيب الحروري ٢٦ ـ ٧٧ ه ـ ٦٤٧ ـ ٦٩٦ م : شبيب بن يزيد بن نعيم بن قيس الشيباني ، أبو الضحاك ، من الأبطال ، وهو أحد كبار الثائرين على بني أمية ، كان داهية طماحا إلى السيادة ، خرج على الحجاج ، ونادى بنفسه خليفة فبايعه ١٢٠ رجلا ، وهزم جيوش الحجاج ، ولم يستطع الحجاج التغلب عليه إلى أن أنجده عبد الملك بجيش من الشام بقيادة سفيان بن الأبرد الكلبي ، وقتل أصحاب شبيب ونجا هو مع قليل منهم. فمر بجسر دجيل في نواحي الأهواز فنفر به فرسه وعليه الحديد الثقيل. فألقاه في الماء فغرق. الأعلام ٣ : ١٥٧ وانظر العقد ١ : ١١٧ ـ ١١٨.