ـ وعبد الله بن خازم السلمي (١)
ـ وطليحة الأسدي (٢)
ـ وعباد بن الحصين (٣)
ـ وعمير بن الحباب (٤)
__________________
ـ وأحد الستة أصحاب الشورى ، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. قال ابن عساكر : كان من دهاة قريش ومن علمائهم. ويقال له : طلحة الجود وطلحة الخير وطلحة الفياض وكل ذلك لقّبه به رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) في مناسبات مختلفة. شهد أحدا وثبت مع رسول الله وبايعه على الموت فأصيب بأربعة وعشرين جرحا. شهد الخندق وسائر المشاهد. قتل يوم الجمل وكان بجانب عائشة ودفن في البصرة ـ الأعلام ٣ : ٢٢٩.
(١) عبد الله بن خازم ت ٧٢ ه ـ ٦٩١ م : عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصّلت السّلمي البصري ، أبو صالح ، أمير خراسان ، له صحبة ، كان من أشجع الناس ، أسود اللون كثير الشعر ، يتعمم بعمامة خزّ سوداء يلبسها في الجمع والأعياد والحرب ، ويقول : كسانيها رسول الله (صلىاللهعليهوسلم). قال البغدادي : هو أحد غربان العرب في الإسلام. له فتوحات وغزوات. وليّ إمرة خراسان لبني أمية واستمر عشر سنين. وفي أيامه كانت فتنة ابن الزبير ، فكتب إليه ابن خازم بطاعته ، وأقرّه على خراسان ، فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته فأبى فلما قتل مصعب بن الزبير بعث إليه عبد الملك برأسه فغسله وصلى عليه ثم انتقض عليه أهل خراسان فقتلوه وأرسلوا رأسه إلى عبد الملك. الإصابة ٤ : ٦٠ برقم ٤٦٣٢ والعقد ١ : ١١٧ والأعلام ٤ : ٨٤.
(٢) طليحة الأسدي ٢١ ه ـ ٦٤٢ م : طليحة بن خويلد الأسدي ، من أسد خزيمة ، متنبئ شجاع ، من الفصحاء ، يقال له «طليحة الكذاب» كان من الشجعان ، قدم على النبي (صلىاللهعليهوسلم) في وفد بني أسد سنة ٩ ه فأسلم وأسلموا ، ولما رجعوا ارتد طليحة وادعى النبوة وكثر أتباعه. هزمه خالد ابن الوليد ، ففر إلى الشام ، ثم أسلم بعد أن أسلمت أسد وغطفان كافة ووفد على عمر فبايعه وخرج إلى العراق وحسن بلاؤه في الفتوح واستشهد بنهاوند الأعلام ٣ : ٢٣٠.
(٣) عباد بن الحصين ت نحو ٨٥ ه ـ ٧٠٥ م : عباد بن الحصين بن يزيد بن عمرو الحبطي التميمي ، أبو جهضم ، فارس تميم في عصره ، ولي شرطة البصرة أيام ابن الزبير وكان مع مصعب أيام قتل المختار ، وشهد فتح كابل مع عبد الله بن عامر ، وأدرك فتنة ابن الأشعث وهو شيخ مفلوج ، ورحل إلى كابل فقتله العدو هناك. المعارف ١٨٢ ورغبة الآمل ٣ : ٦٦ والأعلام ٣ : ٢٥٧.
(٤) عمير بن الحباب ٧٠ ه ـ ٦٩٠ م : عمير بن الحباب بن جعدة السلمي ، رأس القيسية في ـ