وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها (١).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : [م ٧] ما اغبّرت قدما عبد في سبيل الله فتمسّه النار (٢).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : عينان لا تمسّهما النار ، عين بكت في جوف الليل من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله (٣).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت
__________________
(١) الحديث في فيض القدير ١٠ / ٥٠٠٧ برقم : ٧٢٨٦ وتتمته : ولقاب أحدكم أو موضع قدّه في الجنة خير من الدنيا وما فيها ، ولو اطّلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا ولأضاءت ما بينهما ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها. وقد أحال محققه إلى مسند أحمد ٣ : ٢٦٤ والبخاري ٦ : ٢٧٩٦ ومسلم ٣ : ١٨٨٠ والترمذي ٤ : ١٦٥١ وابن ماجة ٢ : ٢٧٥٥ عن أنس. والقاب : القدر. والقدّ : السوط.
(٢) ورد هذا الحديث بطرق متعددة وألفاظ مختلفة كما في كتاب الجهاد لابن أبي عاصم ١ : ٣٢٥ برقم : ١١٠ ، ١١١ ، ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٦ ، ١١٧ فعن أبي أمامة : ما من رجل يغبارّ وجهه في سبيل الله إلا أمّنه الله دخان النار يوم القيامة. عن الطبراني في المعجم الكبير ٨ : ١١٤ برقم : ٤٧٨٢ وابن عدي في كتاب الكامل ٢ : ٥٨٧.
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم): «والذي نفسي بيده ما تغبّرت قدما عبد قط ولا وجهه في شيء أفضل عند الله من الصلاة المفروضة من الجهاد في سبيل الله عزوجل.
عن الطبراني في المعجم الكبير ٢٠ : ٧٥ : ١١٤.
وعن رافع بن خديج قال : سمعت أبا عيسى يقول : سمعت رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) يقول : من اغبّرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار.
انظر البخاري : باب المشي إلى الجمعة ٢ : ٣٩٠ : ٩٠٧ والترمذي في كتاب فضائل الجهاد : باب ما جاء في فضل من اغبّرت قدماه في سبيل الله ٤ : ١٧٠ : ١٦٣٢ كما ورد الحديث في سائر كتب الحديث والسنن.
(٣) الحديث في فيض القدير ٨ : ٤٠٦٩ برقم : ٥٦٤٧ عن أبي يعلى في مسنده ٧ : ٤٣٤٦ والترمذي ٤ : ١٦٣٩ عن ابن عباس وفيه : عينان لا تمسهما النار أبدا. وفي فيض القدير ٨ : ٤٠٧٠ الحديث نفسه بدون كلمة (أبدا) الترمذي ٨ : ٤٠٧٠.