وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : من لم يغز ولم يحدّث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق (١).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : [س ١٥] من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله تعالى وفيه ثلمة (٢).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : لموقف ساعة في سبيل الله أفضل من شهود ليلة القدر عند الحجر الأسود (٣).
وقال ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : إنّ في الجنّة مئة درجة أعدّها الله للمجاهدين في سبيله ، ما بين الدرجتين كما بين السماوات والأرض ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ، فإنّه أوسط الجنّة وأعلاها ، وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجّر أنهار الجنّة (٤).
__________________
(١) الحديث في كتاب الجهاد عن أبي هريرة ١ : ٣١١ برقم : ٩٨ من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة وفي المصدر نفسه ص ٣١٢ برقم ٩٩ مثله عن أبي أمامة. والحديث بلفظه الذي ورد عليه في تحفة الأنفس ورد في جواهر البحار ٢ : ٧٥١ برقم ١٥٢٤ وعنه : مسند أحمد ٢ : ٣٧٤ وصحيح مسلم ١٣ : ٥٦ وأبو داود ٢٥٠٢ والنسائي ٦ : ٨ كلهم في باب الجهاد عن أبي هريرة.
(٢) الحديث في فيض القدير ١١ : ٦٠٠٧ برقم ٩٠١٢ وقال محققه هو في الترمذي ٤ : ١٦٦٦ وابن ماجة ٢ : ٢٧٦٣. والثلمة : النقصان.
(٣) الحديث في شرح السير الكبير ١ : ١٠ وفي جواهر البحار ٢ : ٧٦٢ ولفظه : موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود قال محققه : رواه ابن حبان ١٥٨٣ بالموارد عن أبي هريرة أنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل ، ثم قيل : لا بأس ، وانصرف الناس وأبو هريرة واقف فمرّ به إنسان فقال : ما يوقفك يا أبا هريرة؟ فقال : سمعت رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) يقول : (وذكر الحديث).
(٤) هناك قطعة من الحديث في نهاية الأرب ٦ : ١٨٨. والحديث في مسند أحمد ٢ : ٣٣٥ و ٣٣٩ بسنده عن أبي هريرة وفي البخاري باب الجهاد ٤ : ١٩ ، ٢٠ بلفظ : مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة ، أراه فوق عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة.