وقال الإمام عليّ عليهالسلام : « وقد علمتم أنّه لا ينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدِّماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين :
١. البخيل ، فتكون في أموالهم نهمتهُ
٢. ولا الجاهل ، فيُضلَّهم بجهله
٣. ولا الجافي ، فيقطعهم بجفائه
٤. ولا الحائف للدول فيتخذ قوماً دون قوم
٥. ولا المُرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع ( أي الحدود التي عيّنها الله لها ).
٦. ولا المُعطّل للسّنّة فيهلك الاُمّة » (١).
وقال عليهالسلام أيضاً : « من نصب نفسه للنَّاس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ، ومعلّم نفسه ومؤدبها أحقّ بالإجلال من معلّم النَّاس ومؤدّبهم » (٢).
قال الإمام عليّ عليهالسلام : « لا يصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة إلاّ بإمام عدل » (٣).
وقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يوم واحد من سطان عادل خير من مطر أربعين يوماً ، وحدّ يقام في الأرض أزكى من عبادة سنة » (٤).
وقال الإمام عليّ عليهالسلام : « وعدل السلطان خير من خصب الزَّمان »(٥).
وقال الإمام الحسين بن عليّ عليهالسلام : « فلعمري ما الإمام إلاّ الحاكم بالكتاب ، القائم بالقسط ، الدائن بدين الله ، الحابس نفسه على ذات الله » (٦).
__________________
(١) نهج البلاغة : الخطبة (١٢٧) شرح عبده.
(٢) نهج البلاغة : الحكم الرقم (٧٣).
(٣) الكافي ١ : ٣١٤.
(٤) المستدرك ٣ : ٢١٦.
(٥) البحار ٧٨ : ١٠.
(٦) روضة الواعظين : ٢٠٦ ، الإرشاد للمفيد : ٢١٠.