وقال عليهالسلام أيضاً : « إنّما الخليفةُ من سار بكتاب الله وسُنّة نبيّه » (١).
وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام : « ايّاكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تداري في شيء من الأخذ والعطاء أن تتحاكموا إلى أحد هؤلاء الفُسّاق »(٢).
وقال الإمام عليّ عليهالسلام : « اتقوا الله وأطيعوا إمامكم فإنَّ الرَّعيَّة الصَّالحة تنجو بالإمام العادل ، ألا وإنَّ الرَّعيَّة الفاجرة تهلك بالإمام الفاجر » (٣).
وقال الإمام الكاظم عليهالسلام : « طاعة ولاة العدل تمام العزِّ » (٤).
وكتب الإمام عليّ عليهالسلام إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني عامله على أرديشرخرة : « أمَّا بعد فإنَّ من أعظم الخيانة خيانة الاُمّة ، وأعظم الغشِّ على أهل المصر غشّ الإمام » (٥).
وقال عليهالسلام أيضاً : « اتقوا الحكومة إنَّما هي للإمام العالم بالقضاء ، العادل في المسلمين كنبيّ أو وصيِّ نبيّ » (٦).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : « إيّاكُم أن يُحاكم بعضُكُم بعضاً إلى أهل الجور ، ولكن انظروا إلى رجل منكم يعلمُ شيئاً من قضايانا فاجعلوه بينكم فإنّي قد جعلتُهُ قاضياً فتحاكموا إليه » (٧).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أحبّ النَّاس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلساً إمام عادل وأبغضُ الناس إلى الله ، وأبعدهم منهُ مجلساً إمام جائر » (٨).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرَّحمن وكلتا يديه
__________________
(١) شرح ابن أبي الحديد ٦ : ٤٩.
(٢) التهذيب ٦ : ٣٠٣.
(٣) البحار ٨ : ٤٨٢.
(٤) تحف العقول : ٢٨٢.
(٥) البحار ٨ : ٦١٨.
(٦) وسائل الشيعة ( كتاب القضاء ) ١٨ : الباب ٣ الطبعة الجديدة نقلاً عن الكافي ٧ : ٤٠٦.
(٧) الوسائل ١٨ : أبواب صفات القاضي الباب (١).
(٨) جامع الاُصول ٤ : ٥٥ أخرجه الترمذيّ.