أن يعلّم أهل ولايته حدود الإسلام والإيمان » (١).
١٥. قال الإمام عليّ عليهالسلام من كتاب له إلى قثم بن العبّاس وهو عامله على مكّة : « واجلس لهم العصرين فافت المستفتي ، وعلّم الجاهل وذاكر العالم » (٢).
١٦. قال الإمام علّي عليهالسلام في مسؤوليّة الحاكم اتجاه أصحاب الفكر والمهن : « يجب على الإمام أن يحبس الفسّاق من العلماء والجهّال من الأطبّاء والمفاليس من الأكرياء » (٣).
١٧. قال الإمام الباقر عليهالسلام في مسؤولية الحاكم اتّجاه الاسر والعوائل : « من كانت عنده امرأة فلم يكسها ما يواري عورتها ، ويطعمها ما يقيم صلبها كان حقاً على الإمام أن يفرّق بينهما » (٤).
١٨. قال الإمام الصادق عليهالسلام في مسؤوليّة الحاكم في أمر المساجين : « على الإمام أن يخرج المحبسين في الدين يوم الجمعة إلى الجمعة ويوم العيد إلى العيد فيرسل معهم ، فإذا قضوا الصلاة والعيد ردّهم إلى السّجن » (٥).
١٩. قال الإمام الصادق عليهالسلام أيضاً في مسؤوليات الحكام اتّجاه الفسّاق والمنحرفين خلقيّاً : « الواجب على الإمام إذا نظر إلى رجل يزني أو يشرب الخمر أن يقيم عليه الحدّ ولا يحتاج إلى بيّنة مع نظره ، لأنّه أمين الله في خلقه وإذا نظر إلى رجل يسرق أن يزبره وينهاه ، ويمضي ويدعه ».
قلت : وكيف ذلك ؟
قال : « لأنّ الحقّ إذا كان لله ، فالواجب على الإمام إقامته ، وإذا كان للنّاس فهو للنّاس » (٦).
٢٠. في موقف الإمام اتجاه المحارب ، قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا كانت
__________________
(١) غرر الحكم : ٢١٥.
(٢) نهج البلاغة قسم الكتب الرقم ٦٧.
(٣) وسائل الشيعة ١٨ : ٢٢١.
(٤) وسائل الشيعة ١٥ : ٢٢٣.
(٥) وسائل الشيعة ١٨ : ٢٢١ ـ ٢٤٤.
(٦) وسائل الشيعة ١٨ : ٢٢١ ـ ٢٤٤.