وحواء بنت زيد السكن الأنصاريّة الأشهليّة.
وخولة بنت عبد الله الأنصاريّة.
وزينب بنت جحش الأسديّة.
وزينب بنت خباب بن الأرت ( ذكرها البخاريّ في من روى عن النبيّ ).
واُمّ صابر بنت نعيم بن مسعود الأشجعيّ.
وهذه نماذج من الصحابيّات والراويات التي تزخر بأسماءهنّ كتب أسماء الصحابة والرواة.
كما عقد العلاّمة المامقانيّ في كتابه الرجاليّ فصلاً خاصّاً وموسّعاً في ذكر النساء اللواتي لهنّ رواية عن النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ويعتبرن من حملة الحديث فعدّ منهنّ نساء بارزات في مجالات العلم والثقافة وذات شخصيّات ومواقف نبيلة ، ومن أراد الوقوف على كامل أسمائهنّ فليراجع الجزء الثالث / الصفحة ٦٩ ـ ٨٣ من هذا الكتاب.
وها نحن نذكر هنا بعضاً منهنّ على سبيل المثال لا الحصر :
اُمّ أيمن التي شهدت مع الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في قضيّة فدك.
وأسماء بنت أبي بكر التي سمّاها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بذات النطاقين إشارة لموقفها في حصار الشعب.
واُمّ حزام التي كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يكرمها ويزورها في بيتها ، ويقيل عندها ، وأخبرها بأنّها شهيدة.
واُمّ سلمة التي كانت تغزو مع رسول الله وروت عنهصلىاللهعليهوآلهوسلم أحاديث ، وروى عنها ابنها انس.
واُمّ سلمة التي كانت من المهاجرات إلى الحبشة.
واُمّ كلثوم التي كانت جليلة القدر فصيحة بليغة.
وثويبة مولاة أبي لهب ، وقد وقعت ضمن أسانيد الصدوق في كتاب من لا يحضره