في الخير
وما الأكل إلا اللحم إن كنت آكلا |
|
وإن كان غير اللحم فالجوع واجب |
وإن كان ابذنجا وجبنا ومثله |
|
فأكل منهم والمجاعة واحد |
في فضل الكلاب / على كثير ممن لبس الثياب (١)
إن الكلاب لبعض العرب قد ألفوا |
|
وهم بذلك بين الناس قد عرفوا |
من يبغض العرب من قوم فالحقهم |
|
جند الكلاب كما للبعض قد ألفوا |
ومما رواه مكحول :
إنه قال : مسيرة ما بين أقصى الدنيا إلى أدناها خمسمائة سنة مائتان بحرا ، ومائتان ليس بهما ساكن ، وثمانون ليأجوج ومأجوج ، وعشرون فيه سائر الخلق والله أعلم.
في نقص الحظ (٢)
إذا كان حظ المرء ما زال ناقصا |
|
فحاجاته دوما مدى الدهر لا تقضى |
وإن كان محظوظا (٣) فحاجاته |
|
التي يروم قضاها ... مضى (٤) |
تحذير ونصح
لا تأمنن من أمليته غضبا |
|
يوما وإن قلت إن الذنب يغتفر |
فإن رأى فرصة تراه منتصبا |
|
ساع إلى ثأره والليل معتكر |
مجون
............ |
|
............ |
............ |
|
............ (٥) |
ولكن توفى من أحب وأنني |
|
على موته ألبست ثوب حداد |
ثياب سود حالكين سوادهم |
|
وألبست ... (٥) فيه ثوب سواد |
__________________
(١) هذا الفصل عنوان كتاب بنصه تأليف المرزباني ، وقد طبع عدة طبعات عندي إحداها وأعتزم تحقيقها إن شاء الله تعالى.
(٢) في المخطوط : الحضن ، وهو تحريف.
(٣) في المخطوط : محضوصا ، وهو تحريف.
(٤) شطر البيت الثاني غير مقروء في المخطوط.
(٥) موضع النقط أبيات بذيئة اللفظ وكلمات لا يصلح ذكرها فحذفتها من المطبوع والله أسأل أن يسترنا في الدنيا والآخرة.