فولد محمّد بن عمرو بن حزم : عثمان ، وأبا بكر الفقيه ، وأم كلثوم. وأمهم كبشة بنت عبد الرّحمن بن سعد بن زرارة بن عدس من بني مالك بن النجار.
قال أبو نصر الكلاباذي :
يقال : اسمه وكنيته واحد. ويقال : اسمه أبو بكر ، وكنيته أبو محمّد. حدّث عن عبّاد بن تميم ، وعمرو بن سليم ، وعمر ، وعمرة. روى عنه : ابنه عبد الله ، ويحيى بن (١) سعيد في الاستسقاء والجنائز والأنبياء.
قال يحيى بن معين وابن خراش :
هو مدني ثقة (٢).
قال يعقوب بن سفيان (٣) : حدّثني أحمد بن الخليل (٤) : حدّثنا الهيثم بن جميل (٥) ، حدّثنا عطاف بن خالد عن أمّه ، عن امرأة أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم أنّها قالت :
ما اضطجع أبو بكر على فراشه منذ أربعين سنة بالليل.
قال (٦) : وحدّثني إبراهيم بن محمّد الشافعي ، حدّثنا جدي محمّد بن علي قال :
قالوا لعمر بن عبد العزيز : استعملت أبا بكر بن حزم ، غرّك (٧) بصلاته! قال : إذا (٨) لم يغرّني المصلون فمن يغرّني؟! قال : وكانت سجدته قد أخذت جبهته وأنفه.
قال صالح بن كيسان (٩) :
كان المحدثون من هذه الطبقة من أهل المدينة : سليمان بن يسار ، وأبو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم ، وعبيد الله بن عبد الله ، وسالم بن عبد الله ، وأبو بكر بن
__________________
(١) تحرفت في مختصر ابن منظور إلى : بنت.
(٢) نقل قولهما المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ١٠٢.
(٣) الخبر رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ١ / ٤٣٧ ـ ٤٣٨ وتهذيب الكمال ٢١ / ١٠٢.
(٤) في مختصر أبي شامة : الجليل ، تصحيف والمثبت عن المعرفة والتاريخ.
(٥) غير واضحة في مختصر أبي شامة والمثبت عن المعرفة والتاريخ.
(٦) القائل : يعقوب بن سفيان الفسوي ، والخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٦٤٤ ورواه المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ١٠٢.
(٧) كذا بالأصل وتهذيب الكمال ، وفي المعرفة والتاريخ : «عدل بصلاته كامل».
(٨) الجملة في المعرفة والتاريخ : إذا لم يقتد به المصلون فمن يقتدي؟.
(٩) من هذا الطريق في تهذيب الكمال ٢١ / ١٠٣.