إنّ هذا الأمر هو الذي دفع بنا إلى أن نجعل البحث في هذا الكتاب حول المعاجز والكرامات الواردة للنبي الأكرم في القرآن ، وأنْ نشبع الكلام فيه ، وأنْ نقوم في وجه المعاندين الذين جعلوا بعض الآيات القرآنية ذريعة إلى نفي أن يكون لنبي الإسلام صلىاللهعليهوآلهوسلم معاجز غير القرآن ، آملين أن ينتفع به الجيل الحاضر كما انتفع بالأجزاء السابقة ، ويقوى به إيمانه ليكون ممن يشمله قوله : ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) والله المستعان.
|
جعفر السبحاني قم ـ مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام ١٥ شعبان المعظم من شهور عام ١٤٠٥ ه |