فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأ بين عينيه محباً فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاّني وتولّى ذريتي من النار ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد ، فيقول الله عزّ وجل : صدقت يا فاطمة أنّي سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاّك وأحب ذريتك وتولاّهم من النار ، ووعدي الحق ، وأنا لا أُخلف الميعاد ، وإنّما أُمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه ، فاشفّعك ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك منّي ومكانتك عندي ، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنة » (١).
٨٣. قال جعفر بن محمد عليهالسلام : « والله لنشفعن لشيعتنا ، والله لنشفعن لشيعتنا ، والله لنشفعن لشيعتنا ، حتى يقول الناس فما لنا من شافعين ولا صديق حميم » (٢).
٨٤. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « لكل مؤمن خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها » (٣).
٨٥. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « شفاعتنا لأهل الكبائر من شيعتنا وأمّا التائبون فإنّ الله عزّ وجل يقول : ( مَا عَلَى المُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ ) (٤).
٨٦. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج ، والمساءلة في القبر ، والشفاعة » (٥).
٨٧. قال معاوية بن عمار لجعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : ( مَن ذَا الَّذِي
__________________
(١) بحار الأنوار : ٨ / ٥١ ، نقلاً عن علل الشرائع : ١٧٨.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب : ٢ / ١٤.
(٣) صفات الشيعة للشيخ الصدوق : ١٨١ الحديث ٣٧.
(٤) من لا يحضره الفقيه : ٣ / ٣٧٦.
(٥) أمالي الصدوق : ١٧٧.