يَشْفَعُ عِندَهُ إِلا بِإِذْنِهِ ) ؟ قال : « نحن أُولئك الشافعون » (١).
٨٨. سئل جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟ قال : « نعم المؤمن يشفع فيشفّع » (٢).
٨٩. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « إذا كان يوم القيامة نشفع في المذنب من شيعتنا ، وأمّا المحسنون فقد نجّاهم الله » (٣).
٩٠. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « نمجّد ربنا ونصلّي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا » (٤).
٩١. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « إنّ المؤمن ليشفع لحميمه ، إلاّ أن يكون ناصباً ولو أنّ ناصباً شفع له كل نبي مرسل وملك مقرّب ما شفعوا » (٥).
٩٢. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « إنّ الجار ليشفع لجاره والحميم لحميمه ، ولو أنّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين شفعوا في ناصب ما شفّعوا » (٦).
٩٣. قال جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام : « إنّ المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه فيقول فيرفع سبابتيه يا رب خويدمي كان يقيني الحر والبرد فيشفّع فيه » (٧).
__________________
(١) تفسير العياشي : ١ / ١٣٦. وبهذا المضمون في المحاسن للبرقي : ١٨٣.
(٢) المحاسن للبرقي : ١٨٤.
(٣) فضائل الشيعة : ١٠٩ ، الحديث ٤٥.
(٤) المحاسن : ١٨٣ ، وبهذا المضمون في البحار : ٨ / ٤١ عن الإمام الكاظم.
(٥) ثواب الأعمال : ٢٥١.
(٦) المحاسن للبرقي : ١٨٤.
(٧) بحار الأنوار : ٨ / ٥٦ و ٦١ ، نقلاً عن الاختصاص للمفيد وتفسير العياشي بتفاوت يسير.