م. من بلغ التسعين يشفع ، فلاحظ : ٣٠.
ن. من كان حافظاً للرحم مؤدياً للأمانة يشفع ، فلاحظ : ٥٦.
ما ذكرناه عصارة هذه الروايات والوقوف على الجزئيات يتوقف على ملاحظتها واحدة بعد واحدة.
هذا تمام الكلام في بحث الشفاعة حسب الكتاب أوّلاً والسنّة ثانياً ، وقد عرفت حقيقة المقال كما وقفت على الأشواك التي نبتت حولها ممن لا حظ لهم من معارف الكتاب والسنّة.
وكان الأولى إرداف البحث عن الشفاعة بالبحث عن الاحباط والتكفير ولكن نرجئ البحث عنهما إلى فترة أُخرى لعدم صلتهما بالنبوة الخاصة التي تدور عليها رحى أبحاثنا في هذا الجزء وما تقدم.