العليّة ، وناشر الأخبار الدينيّة ، والآثار المدنيّة ، والأحكام النبويّة ، والأعلام الاماميّة ، العالم العلم الربّاني ، المؤيّد بالتأييد السبحاني المولى محمّد تقيّ ابن المجلسيّ الاصفهانيّ قدّس الله روحه ونوّر ضريحه. انتهى (١).
وأطراه صاحب الروضات بقوله : كان أفضل أهل عصره في فهم الحديث ، وأحصرهم على إحيائه ، وأقدمهم إلى خدمته ، وأعلمهم برجاله ، وأعملهم بموجبه ، وأعدلهم في الدين ، وأقواهم في النفس ، وأجلّهم في القدر ، وأكملهم في التقوى ، وأورعهم في الفتوى ، وأعرفهم بالمراتب العالية ، وأوقفهم لدى الشبهات ، وأجهدهم في الطاعات والقربات ، ينتهي نسبه من جهة الأب إلى الحافظ النبيل أبي نعيم الاصفهانيّ كما أشير إليه في ترجمته ، ومن جهة الاُم إلى المولى درويش محمّد بن الحسن النطنزيّ الذي يوجد اسمه أيضاً في طرق اجازاته.
وقيل : إنّه كان أوّل من نشر حديث الشيعة بعد ظهور الدولة الصفويّة راوياً عن الشيخ عليّ الكركيّ المشتهر بالمحقّق الثاني ، ويروي عنه الشيخ عبد الله بن جابر العامليّ ابن عمّة صاحب العنوان
__________________
(١) مقابس الأنوار : ٢٢.