........................................
____________________________________
منزلي لم تقم عنّي فاطمة ولا أحد من بنيّ» (١) لأنّهم كانوا قابلين لدرك الحقائق الإلهيّة.
بل كان له عليه السلام في كلّ مجلس ما قال : «علّمني ألف باب يفتح من كلّ باب ألف باب» (٢).
وقال عليه السلام «علّمني ألف حرف يفتح كلّ حرف ألف حرف» (٣).
إلى غير ذلك من الأخبار في هذا الباب.
ولهذا ورد في الأخبار المتواترة : إنّه عليه السلام كان شريكه صلى الله عليه وآله في العلم (٤) ، وما كان الفضل إلّا في النبوّة العظمى التي كانت له صلى الله عليه وآله ، وإلّا
__________________
(١) كتاب سليم بن قيس ٢ : ٦٢٤ / ضمن الحديث العاشر ، الكافي ١ : ٦٤ / ١ ، باب اختلاف الحديث ، ولكن في كتاب سليم : لم تقم من عندنا فاطمة.
(٢) أورد السيّد الجليل المتتبع الخبير العلامة السيّد هاشم البحراني في غاية المرام ثلاثة أحاديث من طرق العامّة وتسعة وعشرين حديثاً من طرق الخاصّة في هذا المعنى فراجع ٥ : ٢١٩ / الباب الثامن والعشرون.
(٣) بصائر الدرجات : ٣٢٨ / ٦ ، الخصال : ٦٤٨ / ضمن حديث ٤٠.
(٤) الكليني في الكافي ١ : ٢٦٣ ، باب أنّه كان شريكه في العلم.