يا كلّ التاريخ والأماكن أجمعين ، يا مؤتمر الهيّام من طرّ الماضين والحاضرين ، يا ركب الملايين الخمسة والعشرة والعشرين ـ على اختلاف الراوين ـ الزاحف صوب الحسين ، أيّتها العشرات ومئات الملايين من الأحرار والشرفاء والعاشقين المرابطين خلف جبهات الماشين ، حيث فضاءات قيم وأخلاق وحماسة أبي الأئمّة الميامين :
بالله عليكم ما هذا الحسين وما هذا السرّ الربّانيّ في الخالدين ، بالله عليكم إنّا نغبطكم فاذكرونا حيث ثرى الحسين ، اذكرونا حين تفاعُلِ الصنوين وفيض الدمع على الخدّين ، اذكرونا بحقّ تريب الخدّين.
صلّى الله عليك سيّدي أبا عبدالله وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك ...