ولا يعني ذلك إلاّ ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كلّ المقاييس والمعايير العلميّة والمنطقيّة السليمة في تشييد الخلايا الثقافيّة والعلميّة والفكريّة والتخصّصيّة ذات الاتّجاهات المختلفة ; سعياً لثبات منهجي ورسوخ نسقي لا يتصدّع بمجرّد هزّة أو إعصار فكري أو أخلاقي أو مادّي.
إذن لابدّ من برنامج متكامل ، جوهري ، عميق ، ذي إحاطة وإشراف وشموليّة ، يضمن البقاء والاستمرار والانتشار والنموّ والتكيّف.