ارتقيتي ، وإلاّ فلا عزّ ولا ذكر ولا افتخار ، منسيّة مهملة كصفر على اليسار.
أستميحك العذر سيّدي أيّها الإمام الرؤوف! إنّما بأنفاسك الإلهية وأنوارك البهية سمت أرض طوس وخراسان ، وبرياض مثواك الطاهر ورحابك الزاهر استنارت بلاد فارس وكلّ ايران ، يا أعبق بقعة وأروع جنان.
فلا أدري أيجوز لي القول : وطوس بقبر يالها من خصيصة تسامت على الأوطان بالدرجات.
اللهم إنّي استغفرك وأتوب إليك إن قلت ما لا يرضي قادتي وساداتي ، استغفرك عن نفثة مصدور جاهر بولائه لهم (عليهم السلام) بجهل وقصور.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى ، الاِْمامِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ ، وَحُجَّتِكَ عَلَى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرَى ، الصِّدِيقِ الشَّهِيدِ ، صَلاةً كَثِيرَةً تامَّةً زاكِيَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُتَرادِفَةً ، كَأَ فْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَد مِنْ أَوْ لِيَائِكَ.
من مشهد الرضا (عليه السلام) ، من ديار الحبيب النائية ذي البركات الغامرة والأنوار القدسية الزاهرة دعونا وما دمنا ندعو لكم أعزّتنا وقرّة عيوننا ، يا من حفرتم على صفحات القلب أجمل العناوين الإنسانية واللمسات الإيمانية.