القادر على الوقوف بوجه الخامنئي المسلّح!!
فليس لنا على العجالة سوى أن نقول : إنّ التناغم المشهود والتواصل المستمرّ والانسجام المتنامي بين العليّين ، بين النجف وقم ، بين النجف وطهران ، بين بغداد وطهران ، وما تمخّض عنه من آثار وثمار ونتائج انعكست خيراً وإيجاباً على شتّى الأصعدة والميادين .. إلى ذلك : الدور المحوريّ الفاعل الذي يضطلع به كبار الأقطاب في توثيق وتعميق علاقات حاضرتي العلم والمعرفة ، وترويج الكثير من أهل الرأي والنظر لفكرة مكمّليّة إحديهما للاُخرى ... كلّ هذا ونظائره خيرُ ناقض ومُبطل لتلك التصوّرات المغرضة والأفكار المريبة.
إذن بات من الواضح أنّ المرجعيّة العليا لم تؤسّس لمذهب فقهيٍّ ثالث في مسألة ولاية الفقيه ، وإنّما عملت بغاية ما يسمح به مبنى الولاية الخاصّة دون الأخذ بالولاية العامّة ; في فضاء معرفيٍّ واستنباط استدلاليٍّ ميدانيٍّ قلّ له النظير ، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام سائر الآراء والأنظار ، سيراً على مبنى الحبّ والوئام والوحدة والسلام وتفويت الفرصة على المغرضين اللئام.