ونصمد ونثبت ، مادامت قيمنا تؤتي اُكلّها كلّ حين بإذن ربّها.
نعم ، بالمنهج والقانون والعقل والانتظام ، وإلاّ فإنّها لن تؤتي اُكلها قطعاً ولن يأذن الربّ بالتغيّر والنموّ والفلاح والرقي.
فأن تمارَس قيم النصّ وتُحفَظ الاُصول ، فلا مندوحة حينئذاك من التكيّف والمعاصرة ، وهذا هو معنى الثبات والحركة في آن واحد.