السنة الرابعة من العشر الآخر من المائة الثانية من الألف الثاني من الهجرة النبويّة على صاحبها ألف سلام وثناء وتحيّة. انتهى.
والمشاهد أنّه قد فرغ من كتاب الديات في ٢٧ صفر سنة ١١٩٢ هـ ، ومن كتاب الاعتكاف في ٢٦ ربيع الأوّل سنة ١١٩٦ هـ.
قال في الذريعة : وقد فرغ من صلاة المسافر في سنة ١١٩٦ هـ ـ وهذا ما يخالف تصريح المصنّف (قدس سره) بفراغه من كتاب الصلاة سنة ١١٩٤ هـ ـ والظاهر أنّه كتبه بغير الترتيب ، وأ نّه بدأ بالمجلّد الثاني ، لأ نّي رأيت المجلّد الثاني من موقوفات السادة «آل الخرسان» بخطّ الشيخ محمّد بن درويش بن عوض الحلّي ، فرغ من كتابته سنة ١١٩٢ هـ ، فيظهر أنّ فراغه قبل هذا التاريخ ، فيكون مقدّماً على الطهارة والصلاة الذي فرغ منه سنة ١١٩٦ هـ ، وفي آخر القضاء منه في نسخة ذكر أنّه فرغ المصنّف منه في منتصف ليلة الجمعة السابع والعشرين من صفر سنة ١١٩٢ هـ (١). انتهى.
وبملاحظة تاريخ مولده الشريف ، الذي كان في سنة ١١٦١ هـ. ق ، يظهر بُعد ما نقله الشيخ الجليل المامقاني في موسوعته الرجاليّة «تنقيح المقال» من أنّه (رحمه الله) شرع في طلب العلم في زمن الرجوليّة (٢).
__________________
١. الذريعة ١١ : ٣٣٦.
٢. تنقيح المقال ٢ : ٣٠٧.