وقد كتب في ظهر سنن ابن ماجة المطبوعة في كراتشي أنّ عدّة رواياتها ٤٣٤١ ومن هذه ٣٠٠٢ حديث أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلّهم ، أو بعضهم وباقي الأحاديث عددها ١٣٣٩ ، هي الزوائد على ما جاء بالكتب الخمسة.
وفي بعض نسخ سنن ابن ماجة أنّ رواياتها تبلغ : ٤٢٣٤ وأنّ الصّحاح منها : ٣١٠١ حديث.
وعدد روايات سنن الترمذي حسب الأرقام المطبوعة : ٣١٠١ حديث.
ويظهر من أرقام بعض نسخ سنن النسائي المطبوعة أنّ عدد رواياتها بمكرراتها : ٥٧٦٤ حديثا. وقيل : إنّ أحاديث مسند أحمد بن حنبل تبلغ واحد وثلاثين ألف حديث.
٧. كثيرا ما يقول الكليني قدّس سره في الكافي : عدّة من أصحابنا عن فلان ، ونحو ذلك ، فمنها ما بيّنه العلّامة في الخلاصّة مرسلا ، عن الكليني أسمائها وهي ما تكرّرت في الأسانيد ، كالعدّة عن أحمد بن محمّد بن عيسى. (١) والعدّة عن أحمد بن محمّد بن خالد والعدّة عن سهل ، ومنها ما لم يظهر أسمائها ، وهي معدودة كالعدّة عن البزنطي ، والعدّة عن أبان بن عثمان ، والعدّة عن الثمالي والعدّة عن أبي جعفر عليهالسلام ، وغيرها.
وتفصيل البحث تجده في الخلاصّة (٢) والوسائل (٣) وجامع الرّواة (٤) وخاتمة رجال المامقاني (٥) وخاتمة مستدرك النوري (٦) ، وغيرها.
أقول : تواطؤ جماعة غير كثيرة على الكذب والاختلاق ، وإن كان ممكنا عقلا إلّا أنّ الإنسان يطمئن عادة بعدم وقوعه ويثق بصدق نقل العدّة وعدم كذب جميع أفرادها ، والموثوق به صدق الخبر ولو بصدق بعض أفرادها ، وعلى هذا نحن في سعة من تفصيل الكلام حول تعيين أفراد العدّة أوّلا : وإثبات وثاقتهم أو حسنهم ، ثانيا : ولا فرق في ذلك بين الكليني في كتابه الكافي والشّيخ في فهرسته وغيرهما في غيرهما كما لا يخفى.
وعلى كلّ تكون أسناد روايات الكافي سليمة من النقاش من هذه الجهة ، وكذا بعض روايات ابن أبي عمير ، حيث يقول عن رجاله ، أو عن عدّة ، أو عن غير واحد ، ونحو ذلك ، فإنّا
__________________
(١) هذا المورد بينه النجّاشي أيضا.
(٢) الخلاصة : ١٣٣.
(٣) وسائل الشيعة : ٢٠ / ٣٢.
(٤) جامع الرّواة : ٢ / ٤٦٥.
(٥) خاتمة رجال المامقاني : ٣ / ٨٣.
(٦) خاتمة مستدرك النوري : ٣ / ٥٤١.