الثّاني : كتاب من لا يحضره الفقيه لمحمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، المتوفّي ٣٨١ ه الصدوق رضياللهعنه والبحث عنه من جهتين :
الاولى : نقل عن التّفرشي في أوّل شرحه على الفقيه عن شيخه أنّ أحاديث هذا الكتاب خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستون حديثا (١) ، منها ألفان وخمسون حديثا مرسلا. ومثله ما نقل عن الشّيخ البهائي.
ونقل عن بعضهم أنّ الفقيه يشتمل على أربع مجلّدات تشتمل على ستمائة وستّة وستين بابا.
المجلّد الأول |
٨٧ بابا |
المجلّد الثاني |
٢٢٨ بابا |
المجلّد الثالث |
٧٨ بابا |
المجلّد الرابع |
١٧٣ بابا |
لكن المجموع يصير خمسمائة وستّة وستين بابا ، لا ما ذكره أوّلا ، فبيّن كلاميه تهافت ، ثمّ ذكر أنّ في :
المجلّد الأول |
١٦١٨ حديثا |
المسند ٧٧٧ |
المرسل ٨٤١ |
المجلّد الثاني |
١٦٣٧ حديثا |
المسند ١٠٦٤ |
المرسل ٥٧٣ |
المجلّد الثالث |
١٣٠٥ حديثا |
المسند ١٢٩٥ |
المرسل ٥١٠ |
المجلّد الرابع |
٩٠٣ حديثا |
المسند ٧٧٧ |
المرسل ١٢٦ |
المجموع |
٥٩٦٣ |
٣٩١٣ |
٢٠٥٠ |
أقول : هكذا في خاتمة المستدرك ، لكن الصحيح أنّ عدد أحاديث المجلّد الثالث ألف وثمانمائة وخمسة حديث لا ثلاثمائة وخمسة كما لا يخفى فيكون المجموع ، كما ذكره التفرشي والبهائي رحمهماالله.
قيل : ومرادهم من المرسل أعمّ ممّا لم يذكر فيه اسم الرّاوي بأن قال روي أو قال : قال عليهالسلام أو ذكر الرّاوي ونسى أن يذكر طريقه إليه في المشيخة ، وهم على ما صرّح به التقي المجلسي رحمهالله في شرحه الفارسي المسمّى باللوامع أزيد من مائة وعشرين رجلا (٢) ، وإخبارهم تزيد على ثلاثمائة والكل محسوب من المراسيل عند الأصحاب ، وقال ـ أي : المجلسي ـ لكنّا
__________________
(١) لكن في آخر نسختي ، وهي من منشورات جماعة المدرسين بقم ، وصل الرقم المسلسل العامّ إلى ٥٩٢٣ ، وهو ينقص ممّا ذكر التفرشي بأربعين حديثا. ولعلّ الاختلاف لأجل بعض المرسلات وبعض الجملات وعدّها حديثا وعدم عدّها حديثا.
(٢) نقل أسمائهم المحدّث النوري ، عن شرح المجلسي في خاتمة المستدرك : ٣ / ٧١٧.