الرضا عليهالسلام وغيره ، فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته. (١)
ومنها : ترجمة أحمد بن الحسين بن عبد الملك ... بوّب كتاب المشيخة ... سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون ، قال سمعتها من علي بن محمّد بن الزبير ، عن أحمد بن الحسين. (٢)
ومنها : ترجمة الحسن بن محبوب ... أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة ... وأخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه ، أحمد بن عبدون. (٣)
ومنها : ترجمة علي بن الحسن بن فضّال ... أخبرنا بجميع كتبه قراءة عليه أكثرها ، والباقي إجازة أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبير سماعا ، وإجازة عنه. (٤)
ومنها : ترجمة عبد الله بن أحمد أخبرنا بكتبه ورواياته أبو عبد الله أحمد بن عبد الله المعروف با بن الحاشر رحمهالله ، سماعا وإجازة. (٥)
ومنها : ترجمة عبد الله بن موسى ... له رسالة إلى المأمون وللمأمون جوابها ، أخبرنا أحمد بن حمدون ... قال أخبرني أبو الحسين علي بن الحسين بن علي بن حمزة أعطاه هذه الرسالة وقال له : أعطانيها بعض ولد عبد الله بن موسى بعد موته ، قال أعطانيها إبنه. (٦)
وفي هذا المورد إقترن الإخبار بالمناولة.
ومنها ترجمة الكليني : وأخبرنا الحسين بن عبيد الله قراءة عليه أكثر كتبه من الكافي ، عن جماعة ....
وفي الفهرست موارد متشابهة أخرى ، ولعلّها الأقلّ ممّا نقلناها هنا ، والمستفاد من هذه الموارد القليلة أنّ مجرّد الإخبار لا يدلّ على الإجازة ، فضلا عن المناولة ، فضلا عن القراءة ، أو السماع ، والمشتمل عليها محتاج إلى التنصيص عليها ، كما في هذه الموارد الضئيلة ... وهذا فليكن واضحا مفروغا منه.
نعم ، ليس الشّيخ كالنجّاشي في اقتصاره على الإخبار بالكتب ، بل يقول الشّيخ في موارد كثيرة : أخبرنا بكتبه ـ أو بكتابه ـ ورواياته المنقولة عن الأئمّة عليهمالسلام فلان عن فلان ...
__________________
(١) الفهرست : ١٣.
(٢) المصدر : ٢٣.
(٣) المصدر : ٤٧.
(٤) المصدر : ٩٣.
(٥) المصدر : ١٩٥.
(٦) المصدر : ١٠٤.