محمّد بن علي بن محبوب ، وفي مشيخة الاستبصار بدل لفظ من جملة ما رويته : من جملة ما ذكرته ، وليس لفظ : (جميعا) في مشيخة الاستبصار.
٥. وقال بعد ذكر أسناده إلى سعد بن عبد الله : ومن جملة ما ذكرته ، عن الحسين بن سعيد ، والحسن بن محبوب معا ، ما رويته بهذا الأسناد عن أحمد بن محمّد ، عنهما جميعا ، والاستبصار خال عن كلمة : (معا) وكلمة : (جميعا). (١) والأسناد عبارة : عن أخبار المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، وعبارة عن أخبار المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد.
٦ ، ٧. وقال بعد ذكر أسناده إلى نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى : ومن جملة ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ما رويته بهذا الأسناد عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب.
والأسناد طريقان أحدهما صحيح والآخر حسن على الأظهر ؛ لحسن أحمد العطّار ، كما مرّ فهذه سبعة طرق من الشّيخ إلى الحسن بن محبوب في مشيخته.
والطريق الثالث له فرعان ، لكن في مشيخة الاستبصار جعل الفرعين المذكورين طريقين ؛ لأنّه قال : وأخبرني أيضا الشّيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن نعمان رحمهالله والحسين بن عبد الله وأحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الحسن بن محبوب.
فأكمل الطريق برواية ابن الوليد عن الحسن ، وسوق العبارة أيضا قاضية بما في الاستبصار ، فمن الممكن إسقاط جملة : عن الحسن بن محبوب ، بعد اسم ابن الوليد من مرتب المطبعة في كتاب التهذيب ، فيكون طرق الشّيخ إليه ثمانية.
لكن في مشيخة التهذيب (٢) في آخر التهذيب (٣) والاستبصار (٤) معا بعد ذكر سنده إلى محمّد بن الحسن الصفّار قال :
|
ومن جملة ما ذكرته عن الحسن بن محبوب والحسين بن سعيد ما رويته بهذا الأسناد عن أحمد بن محمّد عنهما جميعا ، والأسناد طريق واحد له فرعان كما مرّ أوّلا من التهذيب ، فيمكن أن نجعل هذه العبارة المذكورة في الكتابين قرينة على زيادة (عن الحسن بن محبوب) ، في : مشيخة الاستبصار. |
__________________
(١) وهذا هو الظاهر إذ لم يرو الشّيخ في التهذيبين عنهما معا بشهادة الكامبيوتر.
(٢) مشيخة التهذيب : ٧٣.
(٣) المصدر : ١٠.
(٤) الاستبصار : ٣١٧.