عن سعد بن عبد الله ، والحميري ، وعلي بن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار ، وصالح بن السندي عن يونس.
وأخبرني الشّيخ أيضا والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون كلّهم ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس.
وأخبرني به أيضا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي المفضل محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله بن المطلب الشّيباني ، عن أبي العبّاس محمّد بن جعفر بن محمّد الرزاز ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن يونس بن عبد الرحمن.
أقول :
الطريق الأوّل : ضعيف بإسماعيل وصالح ، فإنّ الحقّ إنّهما غير ثقتين ولا حسنان.
والطريق الثّاني : معتبر ـ كما مرّ سابقا ـ لكن على تردّد ما في اليقطيني.
والثالث : ضعيف بالشّيباني والرزاز. وطرق الفهرست أيضا ثلاثة بتفاوت يسير مع هذه الطرق ، فلاحظ.
وأمّا نفس يونس ، ففي حاله كلام كثير غير أنّ المشهور وثاقته ، وقبول رواياته ، وقد مرّ قول العسكري عليهالسلام في حقّه بعد رؤية كتابه : «أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة».
قال قدّس سره : وما ذكرته في هذا الكتاب ، عن علي بن مهزيار ، فقد أخبرني به الشّيخ أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس كلّهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن المعروف ، عن علي بن مهزيار.
أقول : ابن مهزيار ثقة ، والعبّاس بن معروف أيضا ثقة ، وأحمد هذا ابن عيسى أو البرقي ، فالطريق معتبر في غير نصف كتاب المثالب ، لاستثنائه في الفهرست ، فتأمّل.
وقريب منه ما في الفهرست وفيها : إلّا كتاب المثالب ، فإنّ العبّاس روي نصفه عنه ، وللشيخ فيها طريق آخر إليه.
قال قدّس سره : وما ذكرته عن علي بن جعفر ، فقد أخبرني به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه محمّد بن يحيى ، عن العمر كي النيسابوري البوفكي ، عن علي بن جعفر.