٤. المشهور : وهو ما شاع عند أهل الحديث بأنّ نقله جماعة منهم ، ولا يتّحد مع المستفيض لكفاية التعدّد في مرتبة من المراتب في المشهور دون المستفيض. والمحفوظ ما كان في قبال الشّاذ من الراجح المشهور ، والفرق بين المحفوظ والمشهور اعتبار حديث شاذ في مقابل المحفوظ دون المشهور.
٥. الغريب : وهو ما تحقّق الغرابة في سنده أو متنه أو فيهما معا. وقد يكون الغرابة في اللفظ باشتمال متنه على لفظ غامض بعيد عن الفهم ، وقد ألّفوا لتوضيح الألفاظ الغريبة كتبا.
٦. المصحّف : وهو ما غيّر بعض سنده أو متنه بما يشابهه ، أو يقرب منه. كتصحيف بريد بيزيد ، وتصحيف حريز بجرير ، وكتصحيف ستا ب : شيئا.
وربّما فرّق بين التصحيف والتحريف بأنّه إنّ غيّر فيه النقط فهو الأوّل ، وإن غيّر فيه الشّكل مع بقاء الحروف فهو الثّاني ، لكنّه غير جامع لجميع الأقسام ، كما إذا غيّر بعض حروفه.
٧. المعروف : وهو ما كان في قبال المنكر من الرّواية الشّائعة.
٨. المسلسل : وهو اشتراك كلّ رجال السند في صفة ، أو حالة ، أو كلام ، كأن ، يقال :
حدثني فلان آخذا بيدي ، قال : حدثني فلان آخذا بيدي ... إلخ.
٩. المؤتلف والمختلف : ومجموعهما اسم لسند اتّفق فيه اسمان ـ فما زاد ـ خطا واختلف نطقا ، كجرير وحريز ، ويزيد وبريد ، وبنان وبيان ، وبشار ويسار ، وخيثمّ وخثيم ، وقد يحصل الائتلاف والاختلاف في النسبة والصنعة وغيرهما ، كالهمداني بسكون الميم ، والهمداني بفتح الميم ، وكالحناط والخياط ، والخراز والخزاز.
١٠. المقبول : وهو الحديث الّذي تلقوه بالقبول وعملوا بمضمونه من غير التفات إلى صحّة سنده وعدمها.
١١. الموقوف : وهو مطلق ومقيّد. فالأوّل : ما روي عن مصاحب المعصوم مع الوقوف على ذلك المصاحب. والثّاني : ما روي عن غير مصاحب المعصوم مع الوقوف على ذلك الغير.
١٢. المقطوع : وهو الموقوف على التّابعي أيّ تابع مصاحب المعصوم عليهالسلام. ويقال له :
المنقطع ، أيضا.
١٣. المضمر : وهو ما لا يذكر اسم المعصوم في آخر السند ، ويعبّر ب (عنه). وقيل : إنّ سبب الإضمار التقيّة والتقطيع.