محمّد البغويّ ، حدّثني أحمد بن زهير قال : سمعت يحيى بن معين يقول : ولد سفيان سنة سبع وتسعين.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب قال : قال أبو نعيم : مات سفيان الثوري سنة إحدى وستين ومائة.
أخبرنا ابن رزق ، أخبرنا عثمان بن أحمد ، حدّثنا حنبل قال : حدّثني أبو عبد الله ، حدّثنا يحيى بن سعيد قال : مات سفيان الثوري سنة إحدى وستين ، في أولها.
أخبرنا الحسن بن الحسين بن العبّاس ، أخبرنا جدي لأمي إسحاق بن محمّد بن إسحاق النعالي ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني ، حدّثنا قعنب بن المحرر الباهلي قال : مات سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري سنة إحدى وستين ومائة بالبصرة ، وصلى عليه أخ لابن عياش ، جاء يريد عبادان هو وأصحابه.
أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمّد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب ـ بأصبهان ـ أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيّان ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ ، حدّثنا خليفة بن خياط قال : وسفيان بن سعيد بن مسروق الثوري يكنى أبا عبد الله ، مات سنة اثنتين وستين ومائة بالبصرة.
قلت : وسنة إحدى وستين أصح.
أخبرنا حمزة بن محمّد ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ ، حدّثني أبو سعيد الأشج ، حدّثنا عبد الله بن وهب الحضرمي قال : قال أبو زياد الفقيمي ـ يعني يرثي سفيانا :
لقد مات سفيان حميدا مبرزا |
|
على كل قار هجنته المطامع |
يلوذ بأبواب الملوك بنية |
|
مبهرجة والزي فيه التواضع |
يشمر عن ساقيه والرأس فوقه |
|
قلنسوة فيها اللصيص المخادع |
جعلتم فداء للذي صان دينه |
|
وفر به حتى حوته المضاجع |
على غير ذنب كان إلا تنزها |
|
عن الناس حتى أدركته المصارع |
بعيد من أبواب الملوك مجانب |
|
وإن طلبوه لم تنله الأصابع |
فعيني على سفيان تبكي حزينة |
|
شجاها طريد نازح الدار شاسع |
يقلب طرفا لا يرى عند رأسه |
|
قريبا حميما ، أوجعته الفواجع |
فجعنا به حبرا فقيها مؤدبا |
|
بفقه جميع الناس قصد الشرائع |
على مثله تبكي العيون لفقده |
|
على واصل الأرحام والخلق واسع |