أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الملك بن الحسن المعدّل ، حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن بن مرزوق ، حدّثنا محمّد بن حميد ، حدّثنا هارون بن عنبسة عن عاصم قال : قلت لأبي وائل : من أدركت؟ قال : بينما أنا أرعى غنما لأهلي ، إذ مر ركب ـ أو فوارس ـ ففرقوا غنمي ، فوقف رجل منهم فقال : اجمعوا للغلام غنمه كما فرقتموها عليه ، فتبعت رجلا منهم فقلت : من هذا؟ قال : هذا النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ومحمّد بن الحسين بن الفضل قالا : أخبرنا دعلج ابن أحمد ، حدّثنا ـ وفي حديث ابن الفضل أخبرنا ـ أحمد بن عليّ الأبّار ، حدّثنا أحمد بن منيع قال : حدّثنا عليّ بن ثابت عن أبي العنبس قال : كان شقيق لا يخضب. قال : بعث النبي صلىاللهعليهوسلم وأنا أمرد ولم أره.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان ، حدّثني أبو بكر بن أبي شيبة ، حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش قال : قال لي شقيق بن سلمة : يا سليمان لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاحة ، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي ، فلو مت يومئذ كانت النار. وسمعت شقيقا يقول : كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم قال : حدّثنا العبّاس بن محمّد بن حاتم الدوري ، حدّثنا محاضر ، حدّثنا الأعمش قال : قال إبراهيم : عليك بشقيق ، فإني رأيت الناس وهم متوافرون ، وهم يعدونه من خيارهم.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب ، حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا محمّد بن شعبة قال : سمعت أبا معشر الذي يروي عن إبراهيم النّخعيّ قال : ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به ، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن عليّ الخطبي وأحمد بن جعفر بن حمدان قالا : حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني أبي قال : حدّثنا
__________________
ـ وإكمال مغلطاي ٢ / الورقة ١٧٢. ونهاية السئول ، الورقة ١٤٢. وغاية النهاية ٣٢٨. وتهذيب ابن حجر ٤ / ٣٦١. والإصابة ٢ / ترجمة ٣٩٨٢. والتقريب ١ / ٣٥٤. وخلاصة الخزرجي ١ / ترجمة ٢٩٧٤. وتاريخ دمشق ٦ / ٣٣٦ (التهذيب).