أخبرني البرقانيّ ، حدّثني محمّد بن أحمد بن محمّد الأدميّ ، حدّثنا محمّد بن عليّ الإياديّ ، حدّثنا زكريّا الساجي قال : شبابة بن سوار صدوق ، يدعو إلى الإرجاء ، كان أحمد بن حنبل يحمل عليه.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر ، أخبرنا الوليد بن بكر ، حدّثنا عليّ بن أحمد ابن زكريّا ، حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد العجليّ قال : سألت أبي أحمد بن عبد الله عن شبابة قلت له : يحفظ الحديث؟ قال : نعم ، قلت : أين لقيته؟ قال : ببغداد.
وقال أبو مسلم في ـ موضع آخر ـ حدّثني أبي قال : شبابة بن سوار الفزاري يكني أبا عمرو من أهل المدائن ، ثقة كان يرى الإرجاء. قيل له أليس الإيمان قولا وعملا؟ فقال : إذا قال فقد عمل.
أخبرنا الجوهريّ ، حدّثنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا أحمد بن معروف ، حدّثنا الحسين بن فهم ، حدّثنا محمّد بن سعد قال : شبابة بن سوار الفزاري كان ثقة ، صالح الأمر في الحديث وكان مرجئا.
أخبرنا البرقانيّ ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي ، حدّثنا أحمد بن طاهر الميانجي ، حدّثنا سعيد بن عمرو البرذعيّ قال : قيل لأبي زرعة في أبي معاوية ـ وأنا شاهد ـ كان يرى الإرجاء. قال : نعم ، كان يدعو إليه ، قيل فشبابة بن سوار أيضا؟ قال : نعم ، قيل : رجع عنه؟ قال : نعم ، قال : الإيمان قول وعمل.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا عليّ بن إبراهيم المستملي ، حدّثنا أبو أحمد بن فارس بن البخاريّ قال : شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري المدائني ، يقال : مات سنة خمس ـ أو أربع ـ ومائتين.
أخبرنا ابن الفضل ، أخبرنا جعفر الخلدي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي قال : سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
أخبرنا الأزهري ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي ، حدّثنا أبو موسى محمّد بن المثنّى قال : سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن شاذان ، أخبرنا أبي ، حدّثنا عثمان بن محمّد السّمرقنديّ ، حدّثنا أبو أمية محمّد بن إبراهيم الطرسوسي قال : سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.