من أهل الأنبار ولى قضاء سيراف ، وحدّث عن شعبة ، وسفيان الثوري ، وفرات بن السائب ، وعبد الرّحمن المسعودي. روى عنه الفضل بن شخيت ، ومحمّد بن خلف الحدّاد وأحمد بن مطهر العبدي ، ومحمّد بن أبي سمينة التّمّار ، وإسحاق بن أبي إسحاق الصّفّار ، كان ضعيفا يروي المناكير عن الشيوخ الثقات.
أخبرنا أحمد بن عبد الله المحامليّ قال : وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل ـ بخط يده ـ حدّثنا إسحاق بن أبي إسحاق الصّفّار.
وأخبرنا عبد الغفار بن محمّد بن جعفر المؤدّب ، أخبرنا أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزديّ ، حدّثني جعفر بن أحمد بن مجاشع الختلي ـ ببغداد ـ حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم الصّفّار ، حدّثنا صالح بن بيان الأنباريّ الثقفي ، حدّثنا سفيان الثوري عن أبي عبيدة عن أنس قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «من سقى الماء في موضع يقدر على الماء ، فله بكل شربة يشربها ـ برّا كان أو فاجرا ـ عشر حسنات تكتب له ، وعشر درجات ترفع له ، وعشر سيئات تحط عنه ، وإن شربه العطشان فعتق نسمة ، فإن شربه العطشان الذي قد هجم على الموت فعتق ستين نسمة ، ومن سقى الماء في موضع لا يقدر على الماء ، فكأنما أحيا الناس جميعا» قلت له : وما أحيا الناس جميعا. قال : «أليس إذا أحييت نفسا فثوابك الجنة؟ وكذا من أحيا الناس جميعا فثوابه الجنة» (١) لفظ حديث المحامليّ.
أخبرنا الحسين بن عليّ الطّناجيريّ ، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ ، حدّثنا أحمد ابن محمّد بن شيبة ، حدّثنا أحمد بن المطهر العبدي ، حدّثنا صالح بن بيان قال : سألت سفيان الثوري عن حديث فقال : لست أحدثك حتى تضمن لي أن تخرج عن بغداد ، فضمنت له فحدّثني عن أبي عبيدة عن أنس بن مالك. قال : قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «تبنى مدينة بين دجلة ودجيل ، لهي أسرع ذهابا في الأرض من الوتد الحديد في الأرض الرخوة» (٢).
أخبرنا البرقانيّ قال : رأيت بخط الدّارقطنيّ : صالح بن بيان متروك.
__________________
٤٨٤٦ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٧ / ٦.
(١) انظر الحديث في : الموضوعات لابن الجوزي ٢ / ١٦٩.
(٢) انظر الحديث في : الكامل لابن عدي ٤ / ٣٨٤ ، ٥ / ١٧٢٦. واللآلئ المصنوعة ١ / ٢٤٤. وكنز العمال ٣٨٧٢٥.