ولا يختلف العلم وقت المجازاة بالأعمال والأقوال والأحوال عن العلم الأزلي لله تعالى بذلك ، وإنما قال : (يَوْمَئِذٍ) للتأكيد على شمول العلم في الماضي والحاضر والمستقبل ، ولأن الجزاء منوط بالعمل السابق ، فيكون تخصيصه دالا على التذكر وعدم النسيان ، وعلى التزام العدل وتوافر العلم وقت الجزاء.