طبق ، سنّة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة » (١).
السادس عشر : ما رواه الشيخ الجليل قطب الدين الراوندي في كتاب « الخرائج والجرائح » ـ في باب أعلام النبي والأئمّة عليهمالسلام ـ : عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لعلي بن الحسين عليهماالسلام : الأئمّة منكم يحيون الموتى ويبرئون الأكمه والأبرص ويمشون على الماء؟ فقال عليهالسلام : « ما أعطى الله نبيّاً شيئاً إلا وقد أعطى الله محمّداً مثله ، وأعطاه ما لم يعطهم ولم يكن عندهم ، وكلّ ما كان عند رسول الله صلىاللهعليهوآله فقد أعطاه أمير المؤمنين ثمّ الحسن ثمّ الحسين عليهمالسلام ، ثمّ إماماً بعد إمام إلى يوم القيامة ، مع الزيادة التي تحدث في كلّ سنة ، وكلّ شهر ، وكلّ يوم » (٢) الحديث.
السابع عشر : ما رواه الشيخ الجليل أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب « مجمع البيان » عند تفسير قوله تعالى ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) (٣) قال : وصحّ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قوله : « سيكون في اُمّتي كلّ ما كان في بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة ، حتّى لو أنّ أحدهم دخل في جحر ضبّ لدخلتموه » (٤).
الثامن عشر : ما رواه رئيس المحدِّثين أبو جعفر ابن بابويه في كتاب « عيون أخبار الرضا عليهالسلام » ـ في باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام في وجه دلائل الأئمّة عليهمالسلام والردّ على الغلاة والمفوّضة ـ قال : حدّثنا تميم بن عبدالله بن تميم القرشي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن علي الأنصاري ، عن الحسن بن الجهم ، عن الرضا عليهالسلام في حديث طويل أنّ المأمون سأله فقال : يا أبا الحسن ما تقول في
____________
١ ـ الاحتجاج ١ : ٢٩٤ / ٥١.
٢ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٥٨٣ / ١.
٣ ـ سورة النمل ٢٧ : ٨٣.
٤ ـ مجمع البيان ٧ : ٤٣٠.