أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، عن أبي بكر ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : « إنّ داود كان يدعو الله أن يعلّمه القضاء بما هو الحقّ عنده ، فأوحى الله إليه : إنّ الناس لا يحتملون ذلك وإنّي سأفعل ».
وأتاه رجلان استعدى أحدهما على الآخر فأمر المستعدى عليه أن يقوم إلى المستعدي فيضرب عنقه ـ إلى أن قال ـ : فأوحى الله إليه : إنّ هذا المستعدي قتل أبا هذا المستعدى عليه ، فأمرت فضربت عنقه قوداً بأبيه ، وهو مدفون في حائط كذا وكذا تحت صخرة كذا (١) ، فأته فناده باسمه فإنّه سيجيبك فسأله (٢) ، فخرج إليه داود فناداه يا فلان فقام ، فقال : لبّيك يا نبيّ الله ، فقال : مَنْ قتلك؟ فقال : فلان ، فقالت بنو إسرائيل : سمعناه يقول » (٣) الحديث.
الستّون : ما رواه أيضاً فيه : عن ابن بابويه ، عن محمّد بن إبراهيم الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : « إنّ عيسى بن مريم عليهالسلام بعث رسولا إلى (٤) الروم وعلّمه ما به يُحيي الموتى فأخبروا الملك ، وكان ابنه مات ، فركب الملك والناس إلى قبر ابن الملك ، فدعا رسول المسيح وأمّن طبيب الملك ـ الذي هو رسوله أيضاً ـ فانشقّ القبر فخرج ابن الملك ، ثمّ جاء يمشي حتّى جلس في حجر أبيه ، فقال : يا بُني من أحياك؟ فنظر فقال : هذا وهذا » (٥) الحديث.
____________
١ ـ في « ح » : كذا وكذا.
٢ ـ في « ح » : فسله. وفي المصدر : فسله ، قال :
٣ ـ قصص الأنبياء : ٢٠٠ / ٢٥٦.
٤ ـ في المطبوع : إلى رسول. وما في المتن أثبتناه من « ح ، ش ، ط ، ك ».
٥ ـ قصص الأنبياء : ٢٦٧ / ٣٠٩ ، وإلى هنا ينتهي ما سقط من « ك ».