٧ ـ إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات : يشتمل على أكثر من عشرين ألف حديث ، منقولة من جميع الكتب الخاصّة والعامّة ، مع حسن الترتيب والتهذيب ، واجتناب التكرار بحسب الإمكان.
٨ ـ أمل الآمل في علماء جبل عامل : ألّفه بسبب رؤيا رآها.
قال في خاتمة الأمل ـ الفائدة التاسعة ـ : إعلم أنّي في السنة التي قدمت فيها المشهد الرضوي ـ وهي سنة ١٠٧٣ ـ وعزمت على المجاورة به والإقامة فيه ، رأيت في المنام كأنّ رجلاً عليه آثار الصلاح ، يقول لي : لأيّ شيء لا تؤلِّف كتاباً تسمِّيه « أمل الآمل في علماء جبل عامل »؟ فقلت له : إنّي لا أعرفهم كلّهم ، ولا أعرف مؤلَّفاتهم وأحوالهم كلّها ، فقال : إنّك تقدر على تتبّعها واستخراجها من مظانّها.
ثمّ انتبهت من هذا المنام ، وفكّرت في أنّ هذا بعيد أن يكون من وساوس الشيطان ، ومن تخيّل النفس ، ولم يكن يخطر ببالي هذا الفكر من قبل أصلاً ، فلم ألتفت إلى هذا المنام ، فإنّه ليس بحجّة شرعاً ، ولا هو مرجّح لفعل شيء أو تركه ، فلم أعمل به مدّة أربع وعشرين سنة ، لعدم الاهتمام بالمنام وللاشتغال بأشغال أُخر ، ثمّ خطر ببالي أن أفعل ذلك (١).
٩ ـ الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة : وفيها اثنا عشر باباً ، تشتمل على أكثر من ستّمائة حديث ، وأربعة وستّين آية من القرآن ، وأدلّة كثيرة ، وعبارات المتقدِّمين والمتأخِّرين ، وجواب الشبهات وغير ذلك.
١٠ ـ رسالة في الردّ على الصوفية : تشتمل على اثني عشر باباً واثني عشر فصلاً ، فيها نحو ألف حديث في الرّد عليهم عموماً وخصوصاً في كلّ ما اختصموا
__________________
١ ـ أمل الآمل ٢ : ٣٧٠.