أنا عبدٌ لعبدهم وموال |
|
لهم أولياؤهم أوليائي |
شمس مجد لهم تعالت وجلت |
|
تخجل الشمس في سنا وسناء |
بلغوا سؤدداً بليغاً منيعا |
|
بارع الوصف مفعم البلغاء |
أهل بيت هم سفينة نوح |
|
وصراط النجاة يوم الجزاء |
فاز من كان يهتدي بهداهم |
|
في اختلاف الأهواء والآراء |
أعلم الخلق بل إليهم تناهى |
|
سند الناقلين والعلماء |
أترجّاهم لدنياي والاُخـ |
|
ـرى وهيهات أن يخيب رجائي |
جدّهم سابق البروق على متـ |
|
ـن براق في ليلة الإسراء |
قاطعاً للعوالم الملكوتيـ |
|
ـة يمضي قدماً بغير انثناء |
خلف الأرض والسماوات والكر |
|
سي والعرش خلفه من وراء |
خائضاً في بحار وصل وقرب |
|
يتلألأ في روضة الآلاء |
خاتم الأنبياء لكنّه أضحـ |
|
ـى إماماً لسائر الأنبياء |
كم صلاة كان المقدّم فيها |
|
وهم خلفه بغير إباء |
أشرقت في دجى ظلام القضايا |
|
من سنا علمهم وجوه القضاء |
سطعت نارهم على كلّ طود |
|
فاهتدى من رآه في البيداء |
خير نار يبدو الردى والهدى فيـ |
|
ـها لكلّ الأعداء والأولياء |
صرعوا الكفر والضلالة لمّا |
|
هاج منهم بأس لدى الهيجاء |
وعناق السيوف أحلى لديهم |
|
من عناق البيضاء والسمراء |
وإذا اُجّجت جحيم ضلال |
|
أطفأوا نارها بغيث الداء |
فرؤوس الرؤوس ودعن بالر |
|
غم صدور الصدور يوم اللقاء |
مدحهم خير قربة ظل يزري |
|
بالعبادات أيما ازراء |
كلّ بيت منه ببيت من الجـ |
|
ـنة يجزى أكرم بذاك الجزاء |