يكون معه ، وكذلك لا يوصي بأحد منّا حتّى يأتي بخبره رسول الله صلىاللهعليهوآله وجدّي عليّ عليهماالسلام ، ورأيت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله خاتماً وسيفاً وعصا وكتاباً ـ وذكر ما جرى منهما من الخطاب والجواب ـ ثمّ قال أبو إبراهيم عليهالسلام : ورأيت وُلدي جميعاً الأحياء منهم والأموات ، فقال لي أمير المؤمنين عليهالسلام : هذا سيِّدهم » (١) ثمّ ذكر ما جرى بينهم من الكلام الطويل والمحاورات الكثيرة.
التاسع : ما رواه الكليني أيضاً ـ في باب النهي عن الإشراف على قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن جعفر بن المثنّى الخطيب ، عن مهران بن أبي نصر وإسماعيل بن عمّار أنّهما سألا أبا عبدالله عليهالسلام عن الصعود لنشرف على قبر النبي صلىاللهعليهوآله لمّا سقط سقف المسجد ، فقال : « ما اُحبّ لأحد أن يعلو فوقه ، ولا آمنه أن يرى شيئاً يذهب بصره ، أو يراه قائماً يصلّي ، أو يراه مع بعض أزواجه » (٢).
العاشر : ما رواه الكليني ـ في باب ما جاء في الاثني عشر عليهمالسلام والنصّ عليهم ـ : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن أبي عبدالله الكوفي ومحمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد جميعاً ، عن الحسن بن العبّاس بن الحريش (٣) ، عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام قال : « قال أمير المؤمنين عليهالسلام (٤) لأبي بكر :
____________
١ ـ الكافي ١ : ٣١٣ / ١٤.
٢ ـ الكافي ١ : ٤٥٢ / ١.
٣ ـ في المطبوع ونسخة « ش ، ك ، ط » : الجريش ، وفي « ح » : جريش ، وما أثبتناه من الكتب الرجاليّة ظاهراً هو الصحيح.
انظر رجال النجاشي : ٦٠ / ١٣٨ ، فهرست الشيخ : ١٠٥ / ١٩٨ ، خلاصة الأقوال : ٣٣٦ / ١٣٢٦.
٤ ـ في « ح ، ش ، ك » زيادة : يوماً.