وذكر حديث الإسراء إلى أن قال ـ : حتّى انتهينا إلى بيت المقدس ، فدخلت المسجد فوجدنا إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله قد جمعوا إليّ (١) وأقمت (٢) الصلاة ، وأخذ جبرئيل بيدي فقدّمني فأممتهم ولا فخر » (٣) الحديث.
وقد تقدّم أحاديث كثيرة في هذا المعنى.
الثالث عشر : ما رواه الراوندي في كتاب « الخرائج والجرائح » ـ في أعلام النبي والأئمّة عليهمالسلام ـ : عن المنهال بن عمر ، قال : رأيت رأس الحسين عليهالسلام بدمشق وبين يديه رجل يقرأ (٤) : ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً ) (٥) فأنطق الله (٦) الرأس بلسان فصيح (٧) ، فقال : « أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي » (٨).
الرابع عشر : ما رواه الراوندي أيضاً نقلاً من كتاب « بصائر الدرجات » لمحمّد بن الحسن الصفّار : عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي (٩) ، عن ابن سنان ، عن
__________________
١ ـ في « ح » : قد جُمعوا لي.
٢ ـ في « ح ، ش ، ط » : واُقيمت.
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٤.
٤ ـ في المصدر زيادة : الكهف حتّى بلغ قوله.
٥ ـ سورة الكهف ١٨ : ٩.
٦ ـ في المطبوع : فانطلق ، وما في المتن أثبتناه من « ح ، ش ، ك » والمصدر. وفي « ط » بدون لفظ الجلالة : ( الله ).
٧ ـ في المصدر : بلسان ذرب ذلق.
٨ ـ الخرائج والجرائح ٢ : ٥٧٧ / ١ ، فصل في أعلام الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهالسلام.
٩ ـ في المطبوع ونسخة « ش ، ح ، ط ، ك » : العلوي ، وما أثبتناه من المصدر ظاهراً هو الصحيح ، حيث لم نعثر على لقب العلوي لهذا الاسم وبهذه الطبقة من الرواة إلا في نسخة « هـ » من