أو جماعة منهم وهو المطلوب.
التاسع عشر : ما رواه أيضاً في « الأمالي » : بإسناده عن محمّد بن حمران ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « لمّا كان من أمر الحسين عليهالسلام ما كان ضجّت الملائكة إلى الله تعالى [ وقالت : يا ربّ يفعل هذا بالحسين صفيّك وابن نبيّك؟! ] (١) قال : فأقام الله لهم ظلّ القائم عليهالسلام وقال : بهذا أنتقم له من ظالميه » (٢).
العشرون : ما رواه أيضاً فيه : بإسناده عن أبي ذرّ أنـّه سمع النبي صلىاللهعليهوآله يقول : « من قاتلني في الاُولى ، وقاتل أهل بيتي في الثانية ، فهو فيها من شيعة الدجّال » (٣).
الحادي والعشرون : ما رواه الشيخ الجليل الثقة أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه في كتاب « المزار » ـ في الباب التاسع عشر في علم الأنبياء بقتل الحسين عليهالسلام ـ قال : حدّثني محمّد بن جعفر الرزّاز ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن مروان بن مسلم ، عن بريد (٤) بن معاوية العجلي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ : « إنّ الله وعد الحسين عليهالسلام أن يكرّه إلى الدنيا حتّى ينتقم بنفسه ممّن فعل
____________
١ ـ ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.
٢ ـ أمالي الطوسي : ٤١٨ / ٩٤١.
٣ ـ أمالي الطوسي : ٤٥٩ / ١٠٢٦.
٤ ـ في نسخة « ش ، ح ، ك » : يزيد ، وما في المتن والمصدر هو الصحيح.
وبريد هو أبو القاسم ، عربي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام ، وجه من وجوه أصحابنا وفقيه أيضاً ، له محلّ عند الأئمّة الأطهار عليهم السلام ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمامين الباقرين عليهما السلام ، مات رحمه الله في حياة أبي عبدالله عليه السلام سنة مائة وخمسين.
اُنظر رجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧ ، رجال البرقي : ١٤ و ١٧ ، رجال الطوسي : ١٠٩ / ٢٢ و ١٥٨ / ٥٩.