الثاني والأربعون : ما رواه أيضاً فيه : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في جملة حديث : « أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعليّ عليهالسلام : يا علي ، إذا كان في آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم (١) ، تسم به أعداءك » (٢).
الثالث والأربعون : ما رواه أيضاً فيه : في قوله تعالى : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) (٣) قال : قال رجل لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّ العامّة تزعم أنّها في القيامة ، فقال : « أيحشر الله في القيامة من كلّ اُمّة فوجاً ويدع الباقين ، لا ولكنّه في الرجعة ، وأمّا آية القيامة فهو قوله تعالى : ( وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً ) (٤) » (٥).
الرابع والأربعون : ما رواه أيضاً فيه : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله عزّوجلّ : ( وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّة فَوْجاً ) (٦) قال : « ليس أحد من المؤمنين قُتل إلا يرجع حتّى يموت ، ولا يرجع إلا من محض (٧) الإيمان محضاً ، أو محض الكفر محضاً » (٨).
الخامس والأربعون : ما رواه أيضاً فيه (٩) : في قوله تعالى : ( أَوَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا
__________________
١ ـ الميسم : بكسر الميم ، المكواة. القاموس المحيط ٤ : ١٦٣.
٢ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٣٠.
٣ و ٦ ـ سورة النمل ٢٧ : ٨٣.
٤ ـ سورة الكهف ١٨ : ٤٧.
٥ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٣٠ ـ ١٣١.
٧ ـ محض الايمان : أخلص الإيمان. اُنظر الصحاح ٣ : ١١٠٤ ـ محض.
٨ ـ تفسير القمّي ٢ : ١٣١.
٩ ـ في « ك » زيادة : مرسلا.