وقوله من اُخرى :
أنا حرّ عبد لهم فمتى ما |
|
شرّفوني بالعتق عدت رقيقا |
أنا عبدٌ لهم فلو أعتقوني |
|
ألف عتق ما صرت يوماً عتيقا |
وقوله من اُخرى :
أنا حرّ لدى سواهم وعبدٌ |
|
لهم ما حييت بل عبد عبد |
وقوله من اُخرى :
ونبيّ الهدى وكلّ النبيّين |
|
بل الله مادح الأبرار |
مدح عبد حرّ حقير لدى |
|
مدح النبيّين سادة الأحرار |
وقوله من قصيدة طويلة :
طال ليلي ولم أجد لي على السهد |
|
معيناً سوى اقتراح الأماني |
وكأنّي في عرض تسعين لمّا |
|
حلت الشمس أوّل الميزان |
ليت أنّي فيما يساوي تمام المـ |
|
ـيل عرضاً والشمس في السرطان |
وقوله من اُخرى :
غادة قد غدت لها حكمة الـ |
|
ـعين وأضحت عن غيرها في انتفاء |
بين ألحاظها كتاب الاشا |
|
رات وفي ريقها كتاب الشفاء |
وقوله من اُخرى :
فروى لحظها كتاب الاشا |
|
رات وكم قد روى عن الغزالي |
وكتاب الشفاء عن ريقها يرويه |
|
حيث يروي بذاك الزلال |
وقوله من اُخرى :
مطول الفرع على متنها |
|
وخصرها مختصر نافع |
وقوله من اُخرى :
لاحت محاسن برق مبسمها |
|
حتّى نسيت محاسن البرقى |